كآن صبيآ رآئع وسيمآ جدآ
كآآن راقيآ لأبعد درجة
كآن شآآبآ تحلم بة كل فتاة
كان الفارس المنتظر القادم من خلف الغيوم
كان أسمة ( رامي) كان يعشق صوت أبنة عمة كانت دآئماً تغني من شرفتها بصوتها الموهوب والصدفة الرائعة إن أبيها وعمها كانا متفاهمين جدا لدرجة أنهم بنيا فيلتين في فناء واحد كان بيتها وبيت ابن عمها قصرا من قصور الجنة بلا مبالغة وكلما نزل رامي كانت الصدفة هي غناء ابنة عمة (فرح) التي تحمل صوتا رقيقا ناعما يجذب كل من لا ينجذب وفي احد الأيام كانت تغني بشرفتها ولكن هذة المرة لم يكن صوتا فقط بل كان صورة ايضآ لقد كانت تغني وظهرها للشرفة والرائع إن شعرها الطويل الرائع كان يتطاير مع نسمات الهواء لخارج الشرفة وبالصدفة رآها آبن عمها وأعجب بها وبصوتها الرائع آيقن ان هذة هي فتاة المستقبل التي يحلم بها وقرر ان يحاول التكلم معها ولكن دون جدوى هذة الفتاة كانت تكرة أبناء عمها كلهم ولا تطيق واحدآ منهم أبدآ أرسل أليها رسالة معطرة محفوفة بالازهار مجهولة المرسل بعد ان وضع اشياء خفية تدل علية كساعتة الذهبية التي اهداه أياها والد فرح ليعرف عن هويتة وصلت اليها هذة الرسالة وبعد ان قراتها رات تلك الساعة الذهبية تساءلت من ذلك المغفل الذي يفرط في ساعة ذهبية قيمة سوى ان يكون شابآ غنيآ راقيآ وبسرعة اهدتها ذاكرتها الى الساعة الذهبية التي جلبها والدها واهداها لابن عمها رامي لم تصدق فرح وبدأت تتناسى قالت ربما صدفة ولكن تكررت الرسائل مجهولة الهوية واحد الرسائل قيل فيها ( بصراحة صوتك ليس ألا صوت عندليب) ايقنت ان من يسكن معها هو الذي يسمع صوتها أذن هو رامي الذي تكرهة كرهآ غير طبيعي طالمآ تمنت ان تنتقل بعائلتها لمنزل آخر أنها تحس ان ابنآء عمها متكبرين ومتعالين لدرجة تجعلها تكرههم قررت ان تلعب لعبة الانثى الذكية اكثرت من الغناء بصوت الرائع وتكررت الرسائل الى ان كشف ذلك المرسل عن نفسة (انا رامي ) ارسلت لة رسالة توبخة فيها وتطلب منة الكف عن ذلك في تكرهه وتكره اخوتة وان احبتة فستعتبرة اخ لا أكثر انصدم رامي وحاول ان يعبر لها انة يريدها وان امتنعت فأنة يريد شريط مسجل لصوتها الرآآآئع لكنها رفضت بشدة آخبرها أنه سيتزوجها غصبآ عنها قالت لة : ان والدي لن يدعك يفعل ماتريد قال لها دعينا نعيش قصة حب وبعدها تقررين قالت له كيف اصارحك بحياتي وانت لم ترى وجهي ولم نتقابل وجهآ لوجه قال لهآ عندما سنتزوج لن آمل من رؤيتك كانت هذة الكلمة بمثابة الصاعقة التي نزلت عليها لاول وهلة تحس انها وجدت من تبحث عنة تذكرت القول الذ يقول ( تزوجي من يحبك لا من تحبينة انتي) هذا القول آصبح من الطرفين قالت لة انها موافقة لم تمضي ايآم حتى قدم لخطبتها وقال لة والدها ( يجن ان ترى ابنة عمك واذا كانت موافقة او لا ) لكن رامي لم يآبة لكلامة لانة قد تعرف على فرح بما يكفي والد فرح أصبح سعيدآ يكاد يطير من الفرح أبنتة فلزة كبدة سوف تتزوج لا يصدق ذلك جآء يوم الزفاف وزفت فرح لرامي وبعد انتهى الحفل الرائع صعدت العروس لقصرها ولاول ومر أغلق بالباب على رامي وفرح التي جلست على الكرسي وكشفت عن شعرها وبدأت تغني مثلما كانت تماماً فصارخها رامي بقوله توقفي يا فرح اريد ان تكوني لي حقا إكشفي عن وجهك بكت فرح كثير وتطايرت دموعها وصوتها تبل تماما أصبح بكاء ولا غناءً فسقطت على الارض على وجهها وامسكت برجل رامي رامي ثم زحفت على الارض إلا ان وصلت الى ظهره وطلبت منه ألا يلتفت وقفت فرح على قدميها وعانقت فارس احلامها بين ذراعيها من الخلف وهي تبكي في حين ان رامي كان مذهولا جداً يتمتم بكلمات غريبه وبدأ يفكر وأخيرا طلب منها سؤألا مريراً هل تعلمون ما هو ؟؟
طلب ان يقبلها زاد بكاءها وأخيرا امسك برأسها ووجهها نحوه وهي خافضه رأسها وشعرها متدلِ يخفي وجهها وأخير واللحظه الكبرى رفع وجهها اليه لقد كانت كانت ...... أتدرون ماذا لقد كانت مشوهه خلقيا وعندما اخبرها ذات مره انه لن يمل من رؤيتها ابداً بدأت تحبه لكن رامي لم يكن كما تتوقع لقد اُعجب بجمالها .. والتشوه كان بقعه سوداء كبيره بجوار عينها ..........
ودائماً لا نتوقع ما خلف الحقيقة●
عآآد هي مو ذاك الزود
بس أنشاء الله تعجبكم[]