على طاولة الأنتظار
يشاركني اليأس فتات الأمل المتبعثر في أنحاء
تلك الطاوله الكئيبه
وبين أناملي ورده
قد مزقتها ورقه تلو الآخرى
بــتعود وأمزق الأخرى وأقول بأن لن تعود
في نفس المكان
عشاق قد سقط بهم جدار الصبر وفقد كل أمل كان
معينهم
فشحبت ملامحهم وتيبست نظراتهم
فكانو (تماثيل يشكلهم اليأس كيف يشاء)
أميــــرتي
مازلت محيطا بشمعة وصالك بين أكفي
خوفا أن تخمدها رياح فراقك
أميــرتي
سأدنو من الأمل وأقبل كفيه توسلا
بأن تعودي...
(مجرد محاوله من قلمي اللذي أصابته الشيخوخه)